فهو إذن شاهد عيان على تلك المشكلة بتطوراتها ومظاهر تكرارها، كما أن بحثه فيها يعتبر ميدانيا، فقد كان في خضم المشكلة وساحتها، بين طلبة المدارس التي تنقل بينها طوال فترة عمله الوظيفي كأخصائي اجتماعي، أما هدفه من تأليف كتابه فقد حدده هو نفسه : " حتى يكون مرشداً لأبنائنا من الطلاب ومساعداً لإخواننا من الآباء والأمهات والمدرسين، ولتحقيق التعاون بين الجميع ".