كتب مونتاني تأملات حرة لأفكاره وتجاربه كما لم يكتب أحد من قبل.. بعد أكثر من أربعمئة عام لا تزال الناس منجذبة إلى قراءته بفعل سحره وصدقه.. القراء يسعون إليه طلبًا للرفقة والحكمة والتسلية، وأيضًا كي يتواصلوا مع أنفسهم، وهذا ما سنجده في هذه السيرة الملهمة..
إنه كتاب عن الفقدان، وعدم القلق من الموت، وعن الحب، فـ "الحب عظيم لأنه سر يصعب فهمه.. إذا دق قلبك بعاطفة عصية عن الوصف.. ادخل" وعن الصحبة: " وُلدت للصحبة والصداقة، وعن المودة: "المودة، كلمة صغيرة لكنها ذات كثافة لا نهائية.. تسهم في تحسين عيش الناس أكثر من الشفقة، والأعمال الخيرية والتضحية بالنفس". وعن بهجة المعرفة: "إذا لقيت صعوبة في القراءة، لا أقضهم أظافري، بل أضع ما أقرأه جانبًا. لا أفعل شيئًا من دون بهجة"
كاتبة ومفكرة وأستاذة بريطانية، حاصلة على جائزة ويندهام – كامبل الأدبية. عملت كبائعة كتب قبل أن تنشر كتابها “كيف تُعاش الحياة” والذي تسبب في شهرتها الهائلة.
في عام 2016 صدر لها كتاب “على مقهى الوجودية” والذي كان له صدى كبيرًا في الأوساط الفكرية، وقوبل باحتفاء مذهل واعتُبر من أهم الكتب الصادرة في هذا العام!
ممثلة ومترجمة وناقدة وعالمة أنثروبولوجيا مصرية، ولدت في عام 1948، حازت على درجة البكالوريوس في مجال الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة عين شمس في عام 1972، وحازت على درجة الماجيستير في مجال الأنثروبولوجيا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 1998، كما حازت على عدة دبلومات للدراسات العليا في مجالات الترجمة والنقد الفني.
قامت بترجمة روايتي (أليس في بلاد العجائب) و(أليس في المرآة) للويس كارول إلى اللغة العربية كما ترجمت كتاب “كيف تعاش الحياة” لسارة بكويل، ووقعت الترجمة تحت اسم (سهام بنت سنية وعبد السلام).